الاثار البيئية على التنمية المستدامة
أولاً: الاستخدام المسـتدام للأراضي :
تتمثل الآثار الرئيسية لتدهور الأراضي بتلوث تربة الأراضي الزراعيـة وإزالـة الغطاء النباتي نتيجة عوامل التعريـة والتملح ، وتدهور الأراضي الرعوية وتناقص الغابات وزيادة رقعة التصحر، الأمر الذي يؤدي إلى ضغوط اقتصادية ، لذا يوصي بإعادة النظر في سياسيات الزراعية بغية الوصول الاستخدام المستدام لها .
ثانيا: تحسيـن الخدمات والبنية التحتية في المراكــز الحضاريـــــة:
يؤدي التلوث الناجم عن مصادر عديدة ولا سيما الصرف الصحي ووسائل النقل إلى آثار ضارة على صحة الإنسان، لذا أصبحت هناك ضرورة أو حاجة ماسة إلى تطبيق اجراءات بيئية ، و استثمار في محطات معاجلة النفايات ، وإلزام الجهات الملونة بمعايري البيئية ، وحدود الانبعاثات ، وذلك لحماية الأفراد وتخفيض حدوث الأوبئة [1] .
ثالثا: تقليـــص ملاجئ الأنواع البيولوجــية:
إن تواصل مساحات الأراضي القابلة للزراعة في انخفاض يؤدي إلى تقليص الملاجئ المتاحة لأنواع الحيوانية ونباتية ، كما تتعرض الغابات المدارية والنظم الإيكولوجية والشعاب المرجانية والغابات الساحلية ، وغيرها من الأراضي الرطبة إلى تدمير سريع ، كما أن انقراض الأنواع الحيوانية و النباتية أخذ في تسارع ، حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 25 ألف من الخلايا النباتية والحيوانية في طريقها للانقراض ، والتنمية المستدامة في هذا الجمال تعني صيانة شراء الأرض من التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة ، وذلك جاء بإبطاء عمليات الانقراض، وتدمير الملاجئ وإن أمكن وقفها [2].
[1] مطانوس مخول ، عدنان غانم ، نظم الإدارة البيئية ودورها في التنمية المستدامة ، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية ، مجلد 25 ، العدد 2 ، 2009 ، ص 48.
[2] بن طيب هديات خديجة ، بن يوب لطيفة ، دورة مؤسسات المجتمع المدني في التنمية المستدامة ، جامعة سطيف ، ابريل 2008، ص 275 .