دور الرياضة في الترويج السياحي:
توفر السياحة من الوجهة الرياضية فرصا واسعة لممارسة النشاط الرياضي وخاصة تلك التي تتطلب في اعدادها تزويدها بالمعدات والامكانيات الخاصة سواء كانت تستغل الامكانات الطبيعية أم المصنعة،
أما بالنسبة للرياضة من الوجهة السياحية فالتشبع رغبات الأفراد وتجعلهم يترددون على الأماكن التي تحقق هذه الرغبات وتطيل من مدة إقامتهم فيها وتجعلهم يتمتعون حيث أن فلسفة السياحة الرياضية هي وجهان لعملة واحدة، الوجه الأول هو الترويج السياحي في مواسم الركود والوجه الثاني هو التنشيط لرياضة معينة واستغلالها في المواسم الراكدة سياحيا وجذبا لهواة تلك الرياضة،
لذا فإن ظهور ذلك الاتجاه الجديد لتسويق السياحة عن طريق الأنشطة الرياضية تحت مسمى السياحة الرياضية لمن الأهمية كأحد أهم الأسباب للجذب السياحي والتسويق والترويج للسياحة الوطنية،
ولقد حققت دول كثيرة التميز في تنفيذ ذلك الاتجاه في الترويج السياحي عن طريق استفادة تلك الدول من الرياضة في تحقيق منتج سياحي جديد، واحسنت استغلاله وتقديمه كأحد عوامل الجذب السياحي،
لأن الرياضيين والمهتمين بالرياضات المختلفة ينتقلون من مكان لآخر سعيا وراء الاشتراك في مسابقة وطنية أو متابعتها أو متابعة أبطالها يتنافسون الإشباع رغبات الرياضية، وهو ما يعبر عن السياحة في أبسط تعاريفها .[1]
[1] نفس المرجع ص144