ظاهرة الشفق القطبي.. ضوء طبيعي متموج خلاب بألوان متغيرة
الشفق القطبي والمعروف بـ “أورورا” هو مزيج من الألوان الخلابة التي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية ويعرف أيضاً بالأسماء التالية الفجر القطبي أو الأضواء القطبية وهو من الظواهر الكونية الجميلة. الأضواء القطبية في سماء القطب الشمالي والقطب الجنوبي للأرض كضوء طبيعي متموج خلاب بألوان متغيرة
هذه الظاهرة عادة ما تبدو في فصل الشتاء على هيئة ألوان متمازجة بشكل ملفت تشاهد في مناطق القطب بين السماء والارض، ولان الثلج هناك يملأ الافق، لذلك فإن الارض الناصعة البياض تتحول إلى مرايا طبيعية عاكسة وكأنها أحد المصوريين المهرة الذين يتسابقون لتصوير هذا الاستعراض المناخي الراقص، باشكال فنية وهندسية مختلفة، أقواس وإشعاعات تتمايل بانعطافات وانحناءات غاية في الروعة والجمال.
تظهر الأضواء القطبية في سماء القطب الشمالي والقطب الجنوبي للأرض كضوء طبيعي متموج خلاب بألوان متغيرة. سبب تلك الأضواء هو اصطدام جسيمات مشحونة عالية السرعة آتية من الشمس تصطدم بذرات الهواء في طبقات الجو العليا. تأتي تلك الجسيمات المشحونة من رياح شمسية حيث يوجهها المجال المغناطيسي للأرض ويبعدها عن دخول جو الأرض، وفي نفس الوقت يوجه بعضا منها فيهبط على القطبين بعيدا عن الأماكن المسكونة على الأرض. بهذا يحمي المجال المغناطيسي للأرض الكائنات الحية من تلك الجسيمات الخارقة الضارة للحياة.
تظهر الأضواء القطبية، وهي تسمى ” أورورا ” aurora في منطقة تسمى “منطقة 1 للأورورا “. وأثناء دورات النشاط الشمسي حيث تحدث عواصف مغناطيسية شديدة تؤثر على الأرض فقد يمتد ظهور الأضواء القطبية إلى مناطق جنوبا من القطب الشمالي وبالتالي مناطق شمالية بالنسبة للقطب الجنوبي.
ويظهر العرض الشفقي بُعد غروب الشمس، حيث يحتل الأفق الشمالي قوس شفاف يستمر حتى نصف ساعة ثم يبدأ بالتحرك عالياً في السماء آخذاً باللمعان أكثر كلما ارتفع، ويبدأ خلفه قوس آخر جديد بالتكون منفصلاً عن سابقه وهكذا، وبينما تأخذ هذه الأقواس بالارتفاع تتولد بينها انثناءات وحلقات تصبح لامعة فيما بعد، ثم بعد وقت يبدأ الشفق بالتلاشي.
ويظهر هذا الفيديو ظاهرة الأورورا في الفترة بين 29 أبريل و 10 مايو في منطقة افوتين، النرويج، ويعد من المشاهد الأكثر دقة لتلك الظاهرة الرائعة حتى أن مصوره قد أكد في حديثه مع صحيفة هافينجتون بوست عن المتاعب التي لاقاها خلال رحلته التي استغرقت 12 يوما لتصوير ومتابعة الأورورا، مؤكدا أنه كاد أن يفقد حياته نتيجة لهذا الفيديو نتيجة سقوطه من أعلى صخرة ولكنه عبر عن فرحته وسعادته من الاهتمام الذي لاقاه عبر بريده الإلكتروني الذي استقبل ما يزيد عن 42،000 من رسائل البريد الإلكتروني خلال شهرا واحد ردا على هذه المشاهد.
الشفق القطبي والمعروف بـ “أورورا” هو مزيج من الألوان الخلابة التي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية ويعرف أيضاً بالأسماء التالية الفجر القطبي أو الأضواء القطبية وهو من الظواهر الكونية الجميلة. الأضواء القطبية في سماء القطب الشمالي والقطب الجنوبي للأرض كضوء طبيعي متموج خلاب بألوان متغيرة
هذه الظاهرة عادة ما تبدو في فصل الشتاء على هيئة ألوان متمازجة بشكل ملفت تشاهد في مناطق القطب بين السماء والارض، ولان الثلج هناك يملأ الافق، لذلك فإن الارض الناصعة البياض تتحول إلى مرايا طبيعية عاكسة وكأنها أحد المصوريين المهرة الذين يتسابقون لتصوير هذا الاستعراض المناخي الراقص، باشكال فنية وهندسية مختلفة، أقواس وإشعاعات تتمايل بانعطافات وانحناءات غاية في الروعة والجمال.
تظهر الأضواء القطبية في سماء القطب الشمالي والقطب الجنوبي للأرض كضوء طبيعي متموج خلاب بألوان متغيرة. سبب تلك الأضواء هو اصطدام جسيمات مشحونة عالية السرعة آتية من الشمس تصطدم بذرات الهواء في طبقات الجو العليا. تأتي تلك الجسيمات المشحونة من رياح شمسية حيث يوجهها المجال المغناطيسي للأرض ويبعدها عن دخول جو الأرض، وفي نفس الوقت يوجه بعضا منها فيهبط على القطبين بعيدا عن الأماكن المسكونة على الأرض. بهذا يحمي المجال المغناطيسي للأرض الكائنات الحية من تلك الجسيمات الخارقة الضارة للحياة.
تظهر الأضواء القطبية، وهي تسمى ” أورورا ” aurora في منطقة تسمى “منطقة 1 للأورورا “. وأثناء دورات النشاط الشمسي حيث تحدث عواصف مغناطيسية شديدة تؤثر على الأرض فقد يمتد ظهور الأضواء القطبية إلى مناطق جنوبا من القطب الشمالي وبالتالي مناطق شمالية بالنسبة للقطب الجنوبي.
ويظهر العرض الشفقي بُعد غروب الشمس، حيث يحتل الأفق الشمالي قوس شفاف يستمر حتى نصف ساعة ثم يبدأ بالتحرك عالياً في السماء آخذاً باللمعان أكثر كلما ارتفع، ويبدأ خلفه قوس آخر جديد بالتكون منفصلاً عن سابقه وهكذا، وبينما تأخذ هذه الأقواس بالارتفاع تتولد بينها انثناءات وحلقات تصبح لامعة فيما بعد، ثم بعد وقت يبدأ الشفق بالتلاشي.
ويظهر هذا الفيديو ظاهرة الأورورا في الفترة بين 29 أبريل و 10 مايو في منطقة افوتين، النرويج، ويعد من المشاهد الأكثر دقة لتلك الظاهرة الرائعة حتى أن مصوره قد أكد في حديثه مع صحيفة هافينجتون بوست عن المتاعب التي لاقاها خلال رحلته التي استغرقت 12 يوما لتصوير ومتابعة الأورورا، مؤكدا أنه كاد أن يفقد حياته نتيجة لهذا الفيديو نتيجة سقوطه من أعلى صخرة ولكنه عبر عن فرحته وسعادته من الاهتمام الذي لاقاه عبر بريده الإلكتروني الذي استقبل ما يزيد عن 42،000 من رسائل البريد الإلكتروني خلال شهرا واحد ردا على هذه المشاهد.