الانتهاء أعمال الإزالة في الجهة الشرقية للمسجد النبوي قبل شهر رمضان
أكد عدد من مسؤولي الشركات المنفذة لأعمال الإزالة في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف أن أعمال الإزالة تجري على قدم وساق، مبينا أنه من المتأمل الانتهاء منها قبل شهر رمضان المبارك. الانتهاء أعمال الإزالة في الجهة الشرقية للمسجد النبوي قبل شهر رمضان
وأوضحت مصادر أن المنجز في المنطقة الشرقية يصل إلى 50% حيث تمت إزالة ما يربو على 100 فندق إضافة إلى عمارة الأوقاف كما أنه من المتأمل أن يتم غدا الأحد إزالة مبنى مستشفى الولادة والأطفال القديم إضافة إلى فندق الدخيل أكبر فندق في الجهة الشرقية من التوسعة.
من جهته أوضح عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات العامة في وكالة المسجد النبوي الشريف أن العمل متواصل وعلى قدم وساق في المنطقة الشرقية هذه الأيام متوقعا أن يتم الانتهاء منها قبل رمضان المبارك مشيرا إلى أن التوسعة ستكون في صالح الأعداد الكبيرة التي تفد إلى المسجد النبوي الشريف في كل عام, وتأتي حرصا من خادم الحرمين الشريفين على كل ما يهم مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوار طيبة الطيبة والمسلمين جميعا.
مشروع شامل للتعريف بما تمتاز به المملكة من ثقل حضاري وغنى تراثي وعمق تاريخي.
قال الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إن الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل على مشروع شامل للتعريف بما تمتاز به المملكة من ثقل حضاري وغنى تراثي وعمق تاريخي. جانب من توقيع الاتفاقية بحضور رئيس هيئة السياحة والسفير الفرنسي
وأوضح خلال توقيع الهيئة الأربعاء الماضي في مقر الهيئة بالرياض اتفاقية تعاون علمي مشترك مع جامعة نابولي “الدراسات الشرقية” الإيطالية, والمعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي تتيح استكمال أعمال التنقيب للفريق السعودي الفرنسي الإيطالي المشترك في موقع دومة الجندل بمنطقة الجوف لمدة خمس سنوات إضافية.
حضر التوقيع السفير الفرنسي لدى المملكة العربية السعودية السيد “برترانبزانسنو”, والسفير الإيطالي لدى المملكة السيد “ماريو بوفو”.
وأكد سلمان أن بعثات التنقيب التي تضم علماء سعوديين مع نظرائهم من دول عدة تستكشف كل يوم على أرض المملكة طبقات من حضارات عريقة, وتبرز أهمية هذه المنطقة في التاريخ الإنساني عبر العصور, وتبرهن على أن هذه الأرض كانت منذ القدم مركز ثقل سياسي واقتصادي وحضاري, وقدرها أن تبقى كذلك.
وأوضح أن الهيئة حريصة على إبراز هذه المكتشفات الأثرية, وإتاحتها لاطلاع المواطنين ليتعرفوا عليها ويتفاعلوا معها بوصفها مكوناً أساسا في الهوية الوطنية مشيراً إلى أن عمليات التوسع المحسوب في عمليات التنقيب الأثرية تجرى حالياً من خلال 28 فريقاً علمياً يضم كل واحد منها علماء ومتخصصين سعوديين ودوليين يعملون في عدد من المواقع الأثرية في مناطق مختلفة من المملكة.
وأفاد أن هذا يواكبه مشاريع تطويرية وإنشائية غير مسبوقة للمتاحف التي من شأنها احتضان أبرز المكتشفات الأثرية في ذات المنطقة, مؤكداً أن الهيئة تنفذ حالياً خمسة متاحف إقليمية جديدة, وتطور ستة متاحف إقليمية قائمة, كما تعمل على تأهيل وتطوير 120 موقعاً أثرياً لفتحها أمام الزوار.
وقال الأمير سلطان: “بحمد الله بدأنا نلمس تحولاً ملحوظاً في مجال الوعي المجتمعي تجاه الاهتمام بالتراث الوطني فصار المواطنون يبادرون إلى الحفاظ على مواقعهم الأثرية ومبانيهم التراثية, ويطالبون بحمايتها وإعادة تأهيلها, وذلك بعد أن عملت الهيئة من خلال برامج مختلفة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والإعلام لتعزيز الوعي الوطني بالتراث وربطه بالجانب التاريخي للمملكة, والتركيز على الأهمية التنموية والوطنية للتراث في حال المحافظة عليه وتأهيله وتطويره”.
وتابع “إضافة إلى تبني الهيئة لبرامج تستهدف رفع الوعي بأهمية هذه المواقع لدى مسؤولي المؤسسات الحكومية في المناطق, وإطلاعهم على تجارب عالمية ناجحة, ملمحاً إلى برنامج استطلاع التجارب الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الداخلية ممثلة في محافظي المحافظات, ويشارك فيه عدد من المؤثرين في المجتمعات المحلية والذي أدى إلى نقلة نوعية في نظرتهم لمواقع التراث الوطني واهتمامهم بها.
ووقّع الاتفاقية الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار, والدكتور “روملولوريتو” عن جامعة نابولي الإيطالية في حين وقعها عن المعهد الوطني الفرنسي للبحث العلمي الدكتور “قيوم تشارلوكس” بحضور عدد من المسؤولين في هذه الجهات.