– المقومات الطبيعية في مدينه كربلاء :-
1- بحيره الرزازة
هي مسطح مائي يقع منقسم بين محافظتين كربلاء والنبار يستمد مياهه من تنهر الفرات وتعد ثاني اكبر بحيره في العراق وهي جزء من وادي واسع يضم بحيره الثرثار والحبانيه وبحر النجف وتقدر مساحتها الكلية (1810)كم 2وتبلغ سعتها الكلية للخزن 26 مليار م3 فيما يصل اقصى منسوب للخزن فيها اربعين م فوق مستوى سطح البحر
تاريخ بحيره الرزازة
وكانت موجوده مندو العهد العثماني او قبله وهي على شكل منخفضات مائية متفرقه وكان نهر الفرات كثير الفيضانات ويهدد العراق وبلاخص العاصمة بغداد فتكونت فكره العثماني بتحويل قسم من مياه نهر الفرات عند الفيضان الى الصحراء الغربية لدرع خطر الفيضان عن بغداد وباقي المحافظات فاستخدمه المتفجرات لحفر ممرات مائية في الاراضي المرتفعة غرب الفرات وعند دخول الانكليز الى العراق وانشغال الدولة بالحروب وخروج العثمانيين من العراق اجل موضوع تحويل المياه الفرات وصرف النظر عنه .
شكل البحيرة
البحيرة تشبه الكمثري يقع راسها عند بحيره الحبانيه والقاعدة العريضة تقع ضمن محافظه كربلاء وكانت البحيرة في السابق تتكون من هو رابي دبس الذي يقع شمال غري المدينة والبحر المالح الذي يقع الى الشمال من هو رابي دبس مقابل حصن الاخيضر وقضاء عين التمر وكان عباره عن مستنقع شديد الملوحة يقال ان بداخله عيونا مالحه حيث كان يستخرج منها الملح من قبل الدولة ويباع الى المواطنين وكانت هناك منخفضات ومستنقعات مائية ممتدة تصل الى بحيره الحبانيه
وتعتبر بحيره الرزازة شبه المالحة وهيه من البحيرات الميته وذلك لدخول المياه اليها وعدم خروجها تعتمد نسبه الملوحة فيها على كميات المياه التي تدخل اليها والتي تتبخر منها اضافه الى امتصاص الاراضي نسبه التبخير حوالي 2-1.5متر عمق خلال العام وبالأخص اشهر الصيف حيث يقدر التبخير 2سم في اليوم الواحد كما توجد عيون مالحه داخل البحيرة وبلاخص منطقه بخر المالح