مجالات الاستثمار السياحي واهميته
مجالات الاستثمار السياحي :
نجد أن المجالات التي يغطيها الاستثمار السياحي متعددة و متنوعة وهي تشمل الاستثمار في المقومات و الإمكانات الرئيسية لصناعة السياحة ، و تنقسم بدورها إلى محورين أساسيين هما:
أولاً ) الاستثمار في التجهيزات و التسهيلات السياحية و التي تعرف اصطلاحا ب ” الخدمات السياحية “
وتشمل كل من:
١-خدمات الإقامة و الإعاشة و التسهيلات الترفيهية : و تتمثل في “الفنادق و المنتجعات السياحية ” ، و كل ما يتعلق بإقامة السائح من خدمات مرافقة كالإطعام و الخدمات الترفيهية الأخرى.
2- خدمات النقل : و تشمل تشييد الطرق و توفير سيارات النقل للسياح و كذلك بناء المطارات وتوفير خطوط النقل بين بلاد السائح و الدولة المضيفة .
3- خدمات الاتصال : و تشمل توفير شبكة الهاتف النقال خاصة في المناطق الصحراوية التي يزورها السياح ، و كذلك توفير خدمات الانترنت بتدفق جيد و هذا من اجل توفير كل الظروف لمتعة السائح.
ثانياً) الاستثمار في الثروة السياحية : و يتمركز الاستثمار في هذا المجال بصورة رئيسية في مواقع الجذب
السياحي و موارده المتمثلة في :
- الاستثمار في الموارد الطبيعية “مواقع التراث الطبيعي ” : و ذلك بالاهتمام بالموارد الطبيعية للدولة
المضيفة و ذلك من خلال المحافظة عليها .
- الاستثمار في الموارد الثقافية “مواقع التراث الثقافي ” : و ذلك من خلال تشجيع و تنظيم المهرجانات الثقافية و المحافظة على الآثار و فتح المناطق الأثرية أمام القطاع العام و الخاص للاستثمار فيها.
( الزهراني و قسيمة ، ٢٠٠٨ : ١٦ )
اهمیة الاستثمار:
أكتسب الاستثمار اهمیته من خلال ما قدمه من نتائج ایجابیة تعكس اثارها على الاقتصاد الوطني ككل سواء كان الاستثمار قطاع عام او قطاع خاص، وبذلك تعد الاستثمارات مقياساً لتطور ونمو الشعوب ان احسنت الحكومات او الجهات المعنية ادارة هذا النشاط الاقتصادي، ولذلك فان الكثير من الدول التي استطاعت ان تستثمر في مختلف قطاعاتها الاقتصادية استطاعت ان تخرج من بودقة الفقر الى الرفاه والتنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للعاطلين وبالتالي هو یسهم في حل جزء من المشاكل التي یعاني منها المجتمع وهي مشكلة البطالة. اضافة الى انه یسهم في استثمار المواد الأولى. ( عيسى و حسن ، ٢٠١٧ : ٨ )