سلوكيات (اتيكيت) المرشد السياحي

من البديهي : أن يتمتع الدليل السياحي بكفاءات جيدة ومواصفات خلقية حسنة تؤهله للقيام بهذه المهمة الدقيقة. وتتلخص هذه الكفاءات والمواصفات بما يلي:

ا- ان يكون حائزأ من العلم والمعرفة على حظ وافر يؤهله للإجابة عما يسأل عنه للاستئناس

برأيه حين المشورة, وهذا ما يوجب عليه أن يكون واعية بتجاربه معتبرأ بتجارب الآخرين. ب- أن لا يمشي أمام من يسير معه كي لا يضطره إلى مناداته.

ج- أن لا يتأخر عنه كي لا يضطره إلى الالتفات إليه.

د- أن لا يزعجه بالمزاحمة والمماسة كي لا يشعر بالضيق والتأفف من عبء.

هـ – أن يحرص على الوقاروالتهيب في مجالس الرأي والتعقل ولايمازح أحدأ في أوقات    الجد.

 

 

هذا المنهج السلوكي. الاجتماعي, هو مايتصف به الإنسان السوي, لان ميزة الناجحين والعقلاء تدور في فلك الخلق الحسن و السيرة الحميدة والمعاشرة اللطيفة المشكورة. إلا أن العامل في الحقل السياحي والدليل خاصة, يجب عليه أن يتخلق بهذه الأخلاق, ولا يحيد عن تلك الصفات(1).

 

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۱. محمد عبد الله: السياحة عند العرب تراث وحضارة طا دار ومكتبة الهلال للطباعة والنشر، بيروت ۲۰۰۰ ص (41-4۲). ج ۱.