السياحة في مملكة البحرين

 

مملكة البحرين أرخبيل جميل وفريد من نوعه حيث يصل عدد الجزر الصناعية التي صنعها الإنسان إلى نصف الجزر تقريبًا. جزرها منخفضة الارتفاع ومتنوعة وجميلة لدرجة إطلاق كنية “لؤلؤة الخليج” عليها. تاريخها زاخر وغنيّ بالحضارات التي تعاقبت عليها منذ الألف الخامسة قبل الميلاد، من بابل وآشور إلى سومر والإسلام. ولا ننسى كون البحرين محطة لشعوب كثيرة مثل اليونانيين والهنود والبرتغاليين والبريطانيين.

ما يُميز البحرين وما يجعلها مكانًا جميلا هو النسيج الرائع من المواقع الأثرية القائمة في تناغم نادر مع الأسواق التقليدية المتنوعة وناطحات السحاب والمباني العصرية المرتفعة في سمائها. ورغم قلة عدد السكان ومساحة المملكة وشح الموارد الطبيعية، إلا أنّ مملكة البحرين نجحت في تحقيق أفضل مستويات التطور الاجتماعي والاقتصادي خلال فترة قصيرة. كما تمتلك البحرين مقومات حضارية فردية ولا ثاني لها في المنطقة برمتها، منها شبكات الطرق العصرية وشبكة اتصالات سلكية ولا سلكية، وخدمات عامة وتجهيزات طبية وجامعات كثيرة.

ورغم تركيزها الدءوب على تطوير حياة مواطنيها إلا أنّ مملكة البحرين لم تتجاهل كونها ملتقى للكثير من الشعوب والجنسيات والأطياف، التي تشكل نصف سكان المملكة، وتعيش كلها بأمن وتعايش.

 

البحرين بلد الشواطئ والصحارى والمدن المزدانة، وهي تعيش في جوّ حرّ ومنفتح بشكل خاص من بين دول المنطقة، والسياح من دول الخليج يجدون فيها مكانًا مثاليًا للاسترخاء والنقاهة والتسوق.