برعاية السيد رئيس جامعة كربلاء
الاستاذ الدكتور باسم خليل نايل السعيدي المحترم
وباشراف السيد عميد كلية العلوم السياحية
الاستاذ الدكتور مكي عبد مجيد الربيعي المحترم
تقيم كلية العلوم السياحية الورشة العلمية الافتراضية الموسومة

تاثير فيروس كورونا(COVID-19) على السياحة العلاجية

القاها المحاضر الدكتور محمود المحمدي عبد الهادي سلامة دكتوراه في الارشاد السياحي –كلية السياحة والفنادق – جامعة المنصورة -جمهورية مصر العربية
وذلك يوم الثلاثاء الموافق 19/5/2020 عبر تطبيق FCC حيث تضمنت الورشة مناقشة المحاور الاتية :-

-فيروس كورونا
-السياحة والاقتصاد العالمى قبل COVID-19
-السياحة والاقتصاد العالمى بعد COVID-19
-مفهوم وأنواع السياحة العلاجية
-تأثير فيروس كورونا على تنمية السياحة العلاجية
حيث تناولت تاثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي للسياحة بشكل عاموالسياحة العلاجية بشكل خاص من خلال تسليط الضوء على إيرادات السياحة الدولية من نفقات الزوار الدوليين القادمين، بما في ذلك المدفوعات الموجهة لشركات النقل الوطنية لغرض النقل الدولي. يجب أن تشمل هذه الإيرادات أية مبالغ مدفوعة مقدماً نظير سلع أو خدمات يتم الحصول عليها في البلد الوجهة. وهي قد تتضمن أيضاً الإيرادات المتحصل عليها من زوار اليوم الواحد، إلا الحالات التي تبرر أهميتها وضعها في تصنيف مستقل. ولا تتضمن بالنسبة لبعض البلدان الإيرادات المتعلقة ببنود نقل الركاب. يتم حساب حصتها في الصادرات كنسبة من صادرات السلع والخدمات، والتي تؤلف جميع المعاملات التي تُعقد بين أطراف مقيمة في بلد ما وبقية بلدان العالم عندما تشمل تغيير ملكية البضائع العامة، والسلع التي تُرسل للتجهيز والإصلاح، والذهب غير النقدي، والخدمات من أطراف مقيمة إلى أطراف غير مقيمة , بالاضافة الى السياحة والاقتصاد العالمي بعد COVID-19 من خلال تأثيرة على اغلاق الفنادق والمنتجعات الصحية وتوقف حركة الطيران و وفقًا لتقرير منظمة السياحة العالمية حول COVID – 19 السفر المرتبط القيود ، اعتبارًا من 6 أبريل ، حوالي 96٪ من جميع الوجهات حول العالم أدخلت قيود السفر استجابة للوباء وأغلقت حوالي 43٪ (90 وجهة) مواقعها كليًا أو جزئيًا الحدود كما أدخل حوالي 21٪ (44 وجهة) حظر السفر إليه الركاب القادمين من وجهات معينة تأثرت بواسطة COVID-19 وعلقت حوالي 27٪ (56 وجهة) جميعها أو جزئياً الرحلات الدولية إلى الوجهة وبالنظر إلى طبيعة الأزمة التي لا مثيل لها وسريعة التطور ، فهي كذلك صعبة للغاية لتأثير COVID-19 على السياحة الدولية و في 24 مارس ، قدرت منظمة السياحة العالمية وصول السياح الدوليين ستنخفض بنسبة 20٪ إلى 30٪ في عام 2020 ، لتعود إلى مستويات 5 إلى 7 سنين الاخيرة كما سيؤدي ذلك إلى خسائر تتراوح بين 250 و 400 مليار دولار أمريكي في مجمل عائدات السياحة الدولية – ما يقرب من 1.5 تريليون دولار أمريكي عالميا حيث ستقوم منظمة السياحة العالمية بتحديث تقييم الوضع وتأثير COVID-19 في السياحة الدولية بصفة دورية , وفي ختام الورشة توصلت الى مجموعة من الاجراءات والتي نصت على كيف للسياحة العلاجية ان تتغلب على فيروس كورونا , فبالنسبة للسياحة الاستشفائية من خلال الاتي :-
استغلال الاجراءات الاحترازية للوقاية ضد فيروس كورونا لدعم السياحة الاستشفائية. (شهر فبراير مقارنة بنفس الشهر خلال 2019 )
أزمة كورونا تعطى فرصة كبيرة لتسليط الضوء على منتج السياحة البيئية والاستشفائية من خلال تسويق قرابة 1400 مكان سياحي يصلح كمنتجع بيئي استشفائي في مختلف ربوع مصر ولابد من اعداد برامج سياحية للاماكن البيئية والاستشفائية في مصر.
الاماكن الاقل اصابة بفيروس كورونا سوف تكون من أوائل المقاصد السياحية .
تكثيف الاجراءات الاحترازية والوقائية من تعقيم وتطهير للمنشآت والمنتجعات الفندقية حتى يعطي انطباعا للعالم كله بأمن وسلامة المنتجعات السياحية ألستشفائية واعداد مواد دعائية عن جهود وزارة السياحة والصحة في هذا الشأن وتسويقها عالميا.
استخدام التكنولوجيا لمعرفة بيانات السائح من خلال تطبيق يسمى ( health App) يعرضى كل المعلومات الصحية عن السائح.
اما بالنسبة للسياحة الطبية فيتم ذلك من خلال :-
سوف يتاثر جزء كبير من السياحة الطبية بفيروس كورونا وخاصة المراكز الطبيبة والتى تعتمد على العمليات الجراحية التى يسعى اليها فئة كبير من القاصدين لهذا النوع من السياحة مثل ( زراعة الاعضاء – عمليات الليزر – الاطفال المبسترين والعقم )
الحلول
استخدام التكنولوجيا فى بعض افرع السياحة الطبيبة والتى تعتمد على الفحص والتشخيص.
عمل دورات تدريبية للاطباء المحليين لتدريب على تلك الجراحات التى يقصدها سياح دولتهم فى الدول المتخصصة فى السياحة الطبيبة.
تذليل العقبات والاجراءات التى تعوق السياحة الطبيبة مثل قانون زراعة الاعضاء.
انشاء شركات متخصصة تتيح منصات الكترونية لاستخدامها للربط بين الطبيب والمريض لتقلقل الاختلاط