مشروع جزيرة صير بونعير في الشارقة بتكلفة نصف مليار درهم

مشروع جزيرة صير بونعير في الشارقة بتكلفة نصف مليار درهم

كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» عن تفاصيل مشروعها السياحي المتكامل في جزيرة صير بونعير خلال مشاركتها في فعاليات سوق السفر العربي «الملتقى» 2014, والذي يقام بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

يضم فندقاً وقرية سكنية وشققاً فندقية بتكلفة نصف مليار درهم

وبحسب بيان صحفي أمس يهدف مشروع جزيرة صير بونعير, الذي تقدر تكلفته بنصف مليار درهم إلى تطوير مشروع سياحي بيئي متميز يستقطب السياح والزائرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

ومن المقرر إنجاز المشروع في عام 2017 الذي سيتضمن فندقاً ومنتجعاً فاخراً فئة خمس نجوم, وشققاً فندقية, وفللاً فاخرة, وقرية للتخييم, ومسرحاً مفتوحاً, ومتحفاً, ومسجداً, ومركزاً تعليمياً, ومرفأً للسفن, ومطاراً, وعدداً من المتاجر ومجمعاً ترفيهياً.

وقال مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» خلال الإعلان عن التفاصيل: «يهدف المشروع إلى تحويل جزيرة صير بو نعير ذات الأهمية الحيوية إلى وجهة سياحية تقدم مزيجاً من عناصر الفخامة والرفاهية والراحة, وتوفر تجربة فريدة للسياح من حيث طبيعة المكان, والإحساس بنبض التراث, وتعكس في تصاميمها المعمارية التراث الثقافي للمنطقة وقلبها النابض بالحيوية والنشاط».

وسيمتد المشروع عند اكتماله على مساحة 37721 متراً مربعاً ما يجعله أحد أبرز الوجهات السياحية في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح السركال أن المشروع سيضم عند اكتماله فندقاً فاخراً مكوناً من قسمين, ويتضمن القسم الأول «الرئيسي» 60 جناحاً يحتوي كل قسم منها على غرفة نوم واحدة, إلى جانب عدد من الشاليهات والمنازل الشاطئية فئة غرفة نوم واحدة.

أما القسم الثاني فيتضمن 17 جناحاً وشاليهاً ومنزلاً فاخراً تقع على امتداد شاطئ السلاحف في الجزيرة موزعة على 8 أجنحة فاخرة (ديلوكس) فئة غرفة نوم واحدة, و3 شاليهات بغرفة نوم واحدة, وستة منازل شاطئية فئة غرفتي نوم.

ويتضمن المشروع السياحي قرية سكنية تمتد على مساحة 9693 متراً مربعاً, وتحتوي على فيلتين من فئة غرفتي نوم, وعشر فلل فئة ثلاث غرف نوم, وأربع فلل فئة أربع غرف نوم, وفيلا واحدة لكبار الشخصيات.

وتضم القرية بالإضافة إلى الفلل 30 شقة من فئة 2 و3 غرف نوم, وتتنوع من حيث التصميم بين الطابق الواحد «سيمبليكس» والطابقين «دوبليكس».

وستقيم «شروق» ضمن المشروع مركزاً للفعاليات يضم سكناً للطلبة يتكون من 22 شاليهاً, ويحتوي كل منها على 6 أسرة لخدمة البرامج التعليمية المختلفة التي ستجري في الجزيرة.

وأكد المدير التنفيذي لـ«شروق» اهتمام الهيئة بحماية بيئة الجزيرة وصونها بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة, وقال: «تتميز جزيرة صير بونعير بتنوعها الحيوي الكبير, ووجود الأنواع والنباتات النادرة, حيث أدرجت في شهر ديسمبر 2013 في اتفاقية «رامسار» الدولية للأراضي الرطبة.

وتُعتبر الموقع الخامس على مستوى دولة الإمارات المدرج في هذه القائمة, والموقع الثاني في الشارقة المدرج بعد محمية أشجار القرم والحفية بكلباء, ولهذا السبب فقد تم إجراء بحوث شاملة ومعمقة عند التخطيط لهذا المشروع.

وأوضح السركال أن «شروق» تسعى إلى الاستفادة من الميزات السياحية الفريدة لجزيرة صير بونعير, ومن القيمة البيئية لهذا الموقع لأجل تطوير وجهة تقدم تجربة ترفيهية واستجمامية لا مثيل لها مع التركيز أيضاً على حماية الكنوز البيئية النادرة التي تتواجد في هذا الموقع.

وتقع جزيرة صير بونعير على بُعد 65 كيلو متراً من سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة على الخليج العربي, ويستغرق الوصول إليها ما بين 2 الى3 ساعات عن طريق البحر, و25 دقيقة بالطائرة من أبوظبي وجبل علي, و40 دقيقة من الشارقة.

 

وتعد الجزيرة محمية طبيعية نظراً لمعالمها البيئية المهمة, والتي تتضمن طبقات جيولوجية, ونباتات طبيعية, وطيورا بحرية, وتتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة.